منتديآت فَـنَــنْ

بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه


فمرحباً بكـ
منتديآت فَـنَــنْ

بكل حب وإحترام وشوق
نستقبلك ونفرش طريقك بالورد
ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر
وننتظر الإبداع مع نسمات الليل وسكونه


فمرحباً بكـ
منتديآت فَـنَــنْ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)

اذهب الى الأسفل 
+3
NaSeeBaH
ماما سارة
HayoOonh
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:18 am



(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 33796966


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

مساء / صباح ~ نور يشرق من تقواكم و طاعة الرحمن

ان شاء الله انكم بخير وصحه وعافيه .. واللي عنده هم ومشكله الله يفرجها عليه ويكتب له الخير وين ما كان ..
واضح من عنوان الموضوع وهي احدى آيات القرآن الكريم من سورة القمر اني بتكلم عن هجرنا للقرآن الكريم ..
فيه بيننا من يقرأ كل يوم بعيدا عن قراءته وقت الصوات الخمس وفيه من يكتفي وقت ما يكون بالمسجد وقت الصلوات ..
وفيه من يكتفي بالاشرطه وفيه من يقرا سوره سورتين يوم الجمعه وينتظر جمعه جايه حتى يرجع يقراه ..
وفيه من اللي ما يقراه عسى الله ان يهديه ويغير عليه من ضلال الى صلاح

طيب هالحين نقعد نكتب كلام وووووو ونبين فضل القرآن واحاديث ومواعظ وتجون تردون الله يجزاك خير يا الطيب ويروح الموضوع ولا استفدنا شي
وانا وانتم محتاجين " لفعل " ماهو مجرد خربشات انترنتيه نقراها او نكتبها وتروح في عالم النسيان كل شخص فينا فيه خير داخله
لكن اللي نحتاجه هو شوية نشاط .. حركه .. ممكن تكون هالحركه والنشاط متواجدين لشي دنيوي .. تشوفون الاستعدادت الهائله للاختبارات ..
والوظايف والمناصب والاموال .. خلونا نعطي القرآن جزء من هالنشاط ..!!

ومن هنا جت فكرة هالموضوع ... خلونا نبعد من ردود اي والله حنا مقصرين .. جزاك الله خير ..
وبعدها ننسى كل شي ولا استفدنا .. فيه فكره ممكن تكون مناسبه بحيث ما نهجر القرآن .. على الاقل لما الواحد يدخل النت يستفيد ...
ما اقولكم تعالوا بسطوا هنا بالموضوع لا اطلاقا .. كل اللي اطلبه 5 دقايق بس .. كل يوم 5 دقايق ما نبي زود ..!! كثيره على القرآن ؟؟

الفكره باختصار .. بضوابط معينه راح نتفق عليها كل يوم وبوقت معين راح نتذاكر القرآن الكريم ..!! كل يوم راح نقرأ آيات من القرآن الكريم
من خلال هالموضوع..راح نتدارس الايات ونطرح تفاسيرها ولما نخلص نروح لغيرها ..

خلوني اوضح اكثر .. كل يوم راح نظرح عدد معين من الآيات القرآنيه 5 الى 20 آيه وراح تبقى 24 ساعه متى ما انتهت راح تضاف لها الايات اللي بعدها
وهكذا .. طبعا من 5 الى 20 ممكن ما تكون واضحه وهالكلام صحيح انا بالاول كنت بحاول اخليها 5 ايات فقط
بس فكرت فيها فوجدت بان هناك آيات ممكن تكون اكثر من 5 وتتحدث عن امر معين فمن الصعب انك تفرق بينها
وتفسر جزء واليوم اللي بعده تفسر الجزء الباقي مع جزء آخر ..!!

راح نبدأ من سورة الفاتحه الين نوصل سورة الناس باذن من الله وتوفيقه ..!!
طيب كيف نمشي الموضوع بالشكل الصحيح ..؟؟ فيه امور لازم نتفق عليها :

1.الوقت المحدد كل يوم هو من9 الليل الين 9 الليل ليوم آخر ...
فمثلا جيت انا محاكيتكم ونزلت اول خمس ايات بكره الساعه 9 الليل.. ما يحق لاحد يجي ويتبعها بالايات اللي بعدها الين اليوم الثاني 9 الليل..
بحيث تبقى الايات 24 ساعه يتم فيها الحديث عنها وطرح التفاسير واي شي يخص الايات ونتمنى من الجميع التقيد بالوقت .
وبكذا عندنا اليوم كله 24 ساعه خلونا نخليه 23 ساعه 55 دقيقه ونعطي هالموضوع 5 دقايق نقرا الايام نتكلم عنها ..
نوصف البلاغه والفصاحه اللي فيها .. نطرح تفسيرها ..!! امور كثيره نقدر عليها


2.انت او انتي حبيتوا تطرحون الايات لا تنسون انها كلام الله عز وجل ..
يعني يبلها دقه بالنقل فلذالك يمنع منعا باتا الاعتماد على الحفظ حتى لو كنت حافظ القرآن كله نبي نقل الايات يكون بالاشكال وبصورتها الطبيعيه
طيب كيف نحقق هالشي ..؟؟ بسيط جدا جدا .. خذوا هالموقع http://quran.muslim-web.com/
وحطوه بالمفضله عندكم ... لما تطلع السور وتسوون كلك فيه خيار اسمه عرض الايات والتفاسير ..
يتطلع كل آيه منفصله بحيث تسوي لها نسخ وتجيبها هنا .. وفيه نقظه مهمه للي راح ينقلون لنا الايات راح اذكرها تحت

3. طيب انت جبت الايات نقولك الف شكر ولك حبة راس .. لا اشوفك جايب لنا التفسير ولا شي لا يوصل الدم الركب هذي مهمه ثانيه يقوم فيها عضو ثاني
من اللي يبون الاجر فينقل لنا التفسير ( لان التفاسير كلها بنفس الموقع ) طيب انت نقلت لنا تفسير ابن كثير خل غيرك يجيب لنا تفسير الطبري ..!!
يعني ما نبي الموضوع سباق على النسخ واللصق ..!! نبي ناس تقرا وتنقل وتترك مجال للغير يقرا وينقل ويكسب الاجر ..
فاللي ينقل لنا شي يترك المجال لغيره .. واذا عندك شي مهم وحاب تجيبه تقدر تقول والله قريت حديث عن هالموضوع من يجيبه لنا ..
صدقوني راح نجد من يبحث ويجيبه .. الموضوع مهوب مسابقات بس اللي ودي نفهمه اننا نبي نجتهد كلها مهوب اجي انا وانقل كل شي واقول يالله اقروا ..!!
خلونا نتشارك

4. يستحسن ان كل سوره راح نبدا فيها الكل يجي ويقول سموا هذا رابط للشيخ الفلاني يقرا السوره كامله .. جميل جدا ..
واحد يجيب لنا السديس والثاني الغامدي والثالث القطامي مافيش مشكله تسمع الايات كلها وتقعد تذاكرها حبه حبه ما فيه اروع من كذا
وبنفس الوقت ممكن تجيب لنا صوت خاشع وجميل ما نعرفه

ارجع بخصوص نقل الايات ... شغل افتح السوره وانسخ والصق حنا اغنياء عنه بصراحه اللي نبيه سهل جدا ..
مثلا س من الاعضاء حالفه الحظ والفرصه وكان له الاجر في نقل اول ايات سورة البقره ..
يجي س هذا ويقراها ويشوف ان اول 5 ايات عن المتقين راح ونسخ هالخمس وجابها لان شاف بان الايه السادسه تتكلم عن الكفار ..
هذا اللي نبيه نقرا ونفهم سياق الايات وننقل .. ايات عن المؤمنين ننقلها ونتوقف وهذا اللي يحدد عدد الايات

طيب سورة يوسف مثلا كلها تتحدث عن يوسف ..!! هل نقدر نطرحها كلها ..؟؟ اقولك معصي نقسمها بحيث نطرح كل حدث لمفرده ..
من بداية مكر اخوانه الين امرأة العزيز الين ما ولوه على الخزائن وهكذا ..

طيب قصة اهل الكهف مثلا ..!! واصحاب السبت والامور هذي تنقل الايات كامله ..
يعني عندنا متسع مطرح كامل الايات اللي تتحدث عن اصحاب الكهف كامله .. حتى نفسرها ونطرح ما فيها كامله

الموضوع الان متروك لكم لاي استفسار او مشاركه والاهم هو الرأي ..
الموضوع مرن مررره واذا فيه اي فكره جيده ممكن نمشي عليها
واحب اقول نصيحه لا تخلون الموضوع مجرد قراءه عابره شاركوا وناقشوا وخلونا نحيي القرآن كل يوم حتى تحيا حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:33 am

بنوتات فنن ...وزوار فنن فلنكن ممن
تدعوا
له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة
.

يكتب له بكل حرف
حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها .

يكتب عند الله من
الذاكرين و القانتين ،و المقنطرين .

تبتعد عنة
الشياطين ،وتهجر البيت الذى يتلى فيه .

الماهر فى
القراءة يبعث يوم القيامة مع السفرة الكرام البررة .

يعد من أهل الله و
خاصته المتضرعين إليه .

يجد فى نفسه قبسا
من النبوة ،غير أنه لا يوحى إليه .

يمتلئ قلبه
بالخشوع ،ونفسه بالصفاء .

يزداد قربه من
الله ،فيجيب سؤاله .

أهل القرأن
يذكرهم الله فيمن عنده .

يرتفع درجات فى
الدنيا أيضا،إذ يرفع الله به أقواما ،و يخفض به أخرين ممن
j أعرضوا عنه و هجروه .

يضئ الله –تعالى –
قلبه ،ويقيه ظلمات يوم القيامة .

لا يحزنه الفزع
الاكبر لأنه فى حماية الله ،ولأن القرأن يشفع له .

يكون – بقراءته-
سببا فى رحمة والديه و حصول النعيم لهما .

يكون مستمسكا
بالعروة الوثقى ، معصوما من الزيغ ،وناجيا من الشدائد .

تشمله رحمة الله
،و يحاط بالملائكة ،و تنزل عليه السكينة .

قراءته- مع العمل
به – تجعل المسلم كالأترجة طعمها طيب ،و ريحها طيب .

يرقى إلى قمة
المعالى فى الجنة ،و يصعد إلى ذروة النعيم
.





واشكرك هيونة على الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك ولا حرمك الأجر

السؤال المهم متى نبدأ؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:45 am



من اليوم ان شاء الله بب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NaSeeBaH
اللجنة العليا ..~
NaSeeBaH


عدد المساهمات : 253
نقآطي : 83
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 10:53 am

قال صلى الله عليه وسلم: (مثل
المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب
) رواه البخاري ومسلم.

مميزة هيونه ، من جد مقصريييييين مع أنه شي عظيم
شي يبعث رآحه بنفسك ويكفي الأجر العظيم لتلاوته ..
والله لو وجه قبل تنامين ،،
عظمي القرآن في صدرك مو لشي بس لأنه أرفع وأشرف كلام ومآآآفيه لا ألذ ولا
أحلى منه ..
والله لو نتكلم من هنا لبكره ماكفى فلذلك لي عووودة :)
،
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Dw

لنتغنَ بالقرآن
[size=25]اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء
همومنا واحزانا
اللهم اجعلة
نورا لنا على الصراط
اللهم أجعلة
شافعاً لنا لا علينا
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 12:08 pm



الله يسلمس

اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 12:14 pm


بسم الله نبدأ


(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) P001


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)


تسلمين نسوب على الانشودة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NaSeeBaH
اللجنة العليا ..~
NaSeeBaH


عدد المساهمات : 253
نقآطي : 83
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 03, 2010 2:46 pm

سورة الفاتحة سميت هذه
السورة بالفاتحة : لأنه يفتتح بها القرآن العظيم .

وتسمى المثاني : لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها
أسماء أخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÄŅħäŖ
عضو فضي
عضو فضي
ÄŅħäŖ


عدد المساهمات : 204
نقآطي : 52
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 31
المزاج لآشي سوَى [ الصَمتْ ]!

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 5:46 am





شي جميييل !"
الله يجعله في موآزين حسسنآتگ اختآه (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 149587 (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 200664


نبذة عن سورة الفاتحة ::

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ::
قال الله تعالى :: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ؛ وَلعبدي مآ سأل ؛ فإذآ قآل العبد :: [ الحمد لله رب العالمين] قآل الله :: حمدني عبدي .. فإذا قال ::[ الرحمن الرحيم ] قال :: اثنى علي عبدي . فإذا قال ::[ مالك يوم الدين ] قال مجدني عبدي .. وإذا قال ::[ إياك نعبد وإياك نستعين ]، قال :: هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل .. فإذا قال ::[ اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ]، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ..؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 11:50 am

تعريف بسورة الفاتحة وفضلها

الفاتحة هى أول كل شىء. سميت هذه السورة (فاتحة الكتاب) لكونه افتتح بها،
إذ هى أول ما يكتبه الكاتب من المصحف، وأول ما يتلوه التالى من الكتاب
العزيز، وليست أول ما نزل من القرآن.

قيل هى مكية وقيل هى مدنية ونزلت بعد سورة المدثر، تسمى فاتحة الكتاب وتسمى
أم الكتاب وصح تسميتها بالسبع المثانى، وسورة الحمد، وسورة الصلاة،
والواقية.

وهى سبع آيات بلا خلاف، وإنما اختلفوا فى البسملة.
قالوا: وكلماتها خمس وعشرون كلمة،
وحروفها مائة وثلاثة عشر حرفا.

وقد ورد فى فضل هذه السورة أحاديث،منها ما أخرجه البخارى وأحمد من حديث أبى
سعيد ابن المعلى" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: لأعلمنك أعظم
سورة فى القرآن؟ قال فأخذ بيدى. فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت: يا رسول
الله إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة فى القرآن؟ قال نعم (الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ العَالَمِينَ) هى السبع المثانى، والقرآن الذى أوتيته"

وأخرج مسلم من حديث ابن عباس "قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده
جبريل، إذ سمع نقيضا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال: هذا باب قد
فتح من السماء ما فتح قط، قال فنزل منه ملك، فأتى النبى صلى الله عليه وسلم
فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم
سورة البقرة، لن تقرأ حرفا منهما إلا اوتيتهما"

ولكم خالص خفقاتي القلبية
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 149587


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 12:25 pm



الحمد لله رب العالمين
"الحمد لله" جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق أو مستحق لأن يحمدوه والله علم على المعبود بحق . "رب العالمين" أي مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب وغيرهم وكل منها يطلق عليه عالم يقال عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم وهو من العلامة لأنه علامة على موجده .


الرحمن الرحيم
"الرحمن الرحيم" أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله .


مالك يوم الدين
"مالك يوم الدين" أي الجزاء وهو يوم القيامة وخص بالذكر لأنه لا ملك ظاهرا فيه لأحد إلا لله تعالى بدليل "لمن الملك اليوم ؟ لله" ومن قرأ مالك فمعناه مالك الأمر كله في يوم القيامة أو هو موصوف بذلك دائما "كغافر الذنب" فصح وقوعه صفة لمعرفة .


إياك نعبد وإياك نستعين
"إياك نعبد وإياك نستعين" أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العباد وغيرها .


اهدنا الصراط المستقيم
"اهدنا الصراط المستقيم" أي أرشدنا إليه ويبدل منه


صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
"صراط الذين أنعمت عليهم" بالهداية ويبدل من الذين لصلته به . "غير المغضوب عليهم" وهم اليهود "ولا" وغير "الضالين" وهم النصارى ونكتة البدل إفادة أن المهتدين ليسوا يهود ولا نصارى والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 04, 2010 1:32 pm



بسم الله الرحمن الرحيم

{الم(1)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ(4)أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)}.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RASHOOOD
عضو برونزي
عضو برونزي
RASHOOOD


عدد المساهمات : 165
نقآطي : 45
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
المزاج ^__^

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 1:08 am

كنت فاهم الموضوع غلط


عدل سابقا من قبل RASHOOOD في الجمعة مايو 07, 2010 8:25 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RASHOOOD
عضو برونزي
عضو برونزي
RASHOOOD


عدد المساهمات : 165
نقآطي : 45
تاريخ التسجيل : 13/08/2009
المزاج ^__^

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 1:23 am

كنت فاهم الموضوع غلط


عدل سابقا من قبل RASHOOOD في الجمعة مايو 07, 2010 8:37 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ÄŅħäŖ
عضو فضي
عضو فضي
ÄŅħäŖ


عدد المساهمات : 204
نقآطي : 52
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 31
المزاج لآشي سوَى [ الصَمتْ ]!

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 4:14 am


فضلهآ :: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال::" لآ تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان"

(1)
[ الم ] اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور، فمنهم من قال :: هي ممّا استأثر الله بعلمه فردوا علمها إلى الله ولم يفسروها ..
(2)
[ ذلك الكتابُ لآريب فييه ] :: قال ابن عباس: أي هذا الكتاب [ القرآن ] وَ الريبُ :: الشك ؛ أي لآ شك فيه ..
[ هدى للمتقين ] :: يعني نوراً للمتقين، وعن ابن عباس " المتقون هم المؤمنون الذين يتقون الشرك ويعملون بطاعة الله "
(3)
[ الذين يؤمنون بالغيب ] :: الإيمان في اللغة يُطلق على التصديق المحض ..
[ ويقيمون الصلاة ] :: قآل ابن عبآس إقآمة الصلآة ؛ إتمآمُ الركوع والسجود ؛ وَالتلآوة وَالخشوع ؛ وَالإقبآل عليهآ فيهآ ..
[ ومما رزقناهم ينفقون ] قآل ابن عبآسْ " زكاة أموآلهم " وقآل نآس مِن أصحآب رسول الله صلى الله عليه وسلم " نفقةُ الرجل على أهله " ..
(4)
[ والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ] قال ابن عباس :: يصدّقون بما جئت به من الله وما جاء به من قبلك من المرسلين ..
[ وبالآخرة هم يوقنون ] أي بالبعث والقيامة والجنة والنار ..
(5)
[ أولئك ] أي المتصفون بما تقدم من الإيمان بالغيب ..
[ على هدى ] أي على نور ..
[ ولأولئك هم المفلحون ] أي في الدنيا والآخرة ..


هذآ التفسسير مختصـر بقوه (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) 456956
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 6:05 am

معليش ماقدرت اختصر اعبجني فوضعته كله (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_rolleyes



تفسير سورة البقرة


الجزء الأول

وهي مدنية
‏[‏1 ـ 5‏]‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {‏الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ
مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ
رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

تقدم الكلام على البسملة‏.‏ وأما
الحروف المقطعة في أوائل السور‏,‏ فالأسلم فيها‏,‏ السكوت عن التعرض لمعناها ‏[‏من
غير مستند شرعي‏]‏‏,‏ مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثًا بل لحكمة لا
نعلمها‏.‏

وقوله ‏{‏ذَلِكَ الْكِتَابُ‏}‏


أي هذا الكتاب العظيم الذي هو الكتاب على الحقيقة‏,‏ المشتمل على ما لم
تشتمل عليه كتب المتقدمين والمتأخرين من العلم العظيم‏,‏ والحق المبين‏.‏ فـ

{‏لَا رَيْبَ فِيهِ‏}
ولا شك بوجه من الوجوه، ونفي الريب
عنه‏,‏ يستلزم ضده‏,‏ إذ ضد الريب والشك اليقين، فهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين
المزيل للشك والريب‏.‏ وهذه قاعدة مفيدة‏,‏ أن النفي المقصود به المدح‏,‏ لا بد أن
يكون متضمنا لضدة‏,‏ وهو الكمال‏,‏ لأن النفي عدم‏,‏ والعدم المحض‏,‏ لا مدح فيه‏.‏

فلما
اشتمل على اليقين وكانت الهداية لا تحصل إلا باليقين قال‏:‏ ‏{‏هُدًى لِلْمُتَّقِينَ‏}

والهدى‏:‏ ما تحصل به الهداية من
الضلالة والشبه، وما به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة‏.‏ وقال ‏{‏هُدًى‏}‏ وحذف
المعمول‏,‏ فلم يقل هدى للمصلحة الفلانية‏,‏ ولا للشيء الفلاني‏,‏ لإرادة العموم‏,‏
وأنه هدى لجميع مصالح الدارين، فهو مرشد للعباد في المسائل الأصولية والفروعية‏,‏
ومبين للحق من الباطل‏,‏ والصحيح من الضعيف‏,‏ ومبين لهم كيف يسلكون الطرق النافعة
لهم‏,‏ في دنياهم وأخراهم‏.‏

وقال في موضع آخر‏:‏ ‏{‏هُدًى
لِلنَّاسِ‏}‏ فعمم‏.‏ وفي هذا الموضع وغيره ‏{‏هُدًى لِلْمُتَّقِينَ‏}‏ لأنه في
نفسه هدى لجميع الخلق‏.‏ فالأشقياء لم يرفعوا به رأسا‏.‏ ولم يقبلوا هدى الله‏,‏
فقامت عليهم به الحجة‏,‏ ولم ينتفعوا به لشقائهم، وأما المتقون الذين أتوا بالسبب
الأكبر‏,‏ لحصول الهداية‏,‏ وهو التقوى التي حقيقتها‏:‏ اتخاذ ما يقي سخط الله
وعذابه‏,‏ بامتثال أوامره‏,‏ واجتناب النواهي‏,‏ فاهتدوا به‏,‏ وانتفعوا غاية
الانتفاع‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ
لَكُمْ فُرْقَانًا‏}
فالمتقون هم المنتفعون بالآيات القرآنية‏,‏
والآيات الكونية‏.‏

ولأن الهداية نوعان‏:‏ هداية
البيان‏,‏ وهداية التوفيق‏.‏ فالمتقون حصلت لهم الهدايتان‏,‏ وغيرهم لم تحصل لهم
هداية التوفيق‏.‏ وهداية البيان بدون توفيق للعمل بها‏,‏ ليست هداية حقيقية
‏[‏تامة‏]‏‏.‏

ثم وصف المتقين بالعقائد والأعمال
الباطنة‏,‏ والأعمال الظاهرة‏,‏ لتضمن التقوى لذلك فقال‏:‏

{‏الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‏}


حقيقة الإيمان‏:‏ هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل‏,‏ المتضمن لانقياد
الجوارح، وليس الشأن في الإيمان بالأشياء المشاهدة بالحس‏,‏ فإنه لا يتميز بها
المسلم من الكافر‏.‏ إنما الشأن في الإيمان بالغيب‏,‏ الذي لم نره ولم نشاهده‏,‏
وإنما نؤمن به‏,‏ لخبر الله وخبر رسوله‏.‏ فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من
الكافر‏,‏ لأنه تصديق مجرد لله ورسله‏.‏ فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به‏,‏ أو
أخبر به رسوله‏,‏ سواء شاهده‏,‏ أو لم يشاهده وسواء فهمه وعقله‏,‏ أو لم يهتد إليه
عقله وفهمه‏.‏ بخلاف الزنادقة والمكذبين بالأمور الغيبية‏,‏ لأن عقولهم القاصرة
المقصرة لم تهتد إليها فكذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ففسدت عقولهم‏,‏ ومرجت
أحلامهم‏.‏ وزكت عقول المؤمنين المصدقين المهتدين بهدى الله‏.‏

ويدخل
في الإيمان بالغيب‏,‏ ‏[‏الإيمان بـ‏]‏ بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية
والمستقبلة‏,‏ وأحوال الآخرة‏,‏ وحقائق أوصاف الله وكيفيتها‏,‏ ‏[‏وما أخبرت به
الرسل من ذلك‏]‏ فيؤمنون بصفات الله ووجودها‏,‏ ويتيقنونها‏,‏ وإن لم يفهموا
كيفيتها‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ‏}


لم يقل‏:‏ يفعلون الصلاة‏,‏ أو يأتون بالصلاة‏,‏ لأنه لا يكفي فيها مجرد
الإتيان بصورتها الظاهرة‏.‏ فإقامة الصلاة‏,‏ إقامتها ظاهرا‏,‏ بإتمام أركانها‏,‏
وواجباتها‏,‏ وشروطها‏.‏ وإقامتها باطنا بإقامة روحها‏,‏ وهو حضور القلب فيها‏,‏
وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال الله فيها‏:‏ ‏{‏إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ‏}
وهي التي يترتب عليها الثواب‏.‏ فلا ثواب للإنسان من صلاته‏,‏ إلا ما عقل منها،
ويدخل في الصلاة فرائضها ونوافلها‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ‏}

‏ يدخل فيه النفقات الواجبة
كالزكاة‏,‏ والنفقة على الزوجات والأقارب‏,‏ والمماليك ونحو ذلك‏.‏ والنفقات
المستحبة بجميع طرق الخير‏.‏ ولم يذكر المنفق عليهم‏,‏ لكثرة أسبابه وتنوع أهله‏,‏
ولأن النفقة من حيث هي‏,‏ قربة إلى الله، وأتى بـ ‏"‏من‏"‏ الدالة على التبعيض‏,‏
لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءا يسيرا من أموالهم‏,‏ غير ضار لهم ولا مثقل‏,‏ بل
ينتفعون هم بإنفاقه‏,‏ وينتفع به إخوانهم‏.‏

وفي قوله‏:‏ ‏{‏رَزَقْنَاهُمْ‏}‏
إشارة إلى أن هذه الأموال التي بين أيديكم‏,‏ ليست حاصلة بقوتكم وملككم‏,‏ وإنما هي
رزق الله الذي خولكم‏,‏ وأنعم به عليكم، فكما أنعم عليكم وفضلكم على كثير من
عباده‏,‏ فاشكروه بإخراج بعض ما أنعم به عليكم‏,‏ وواسوا إخوانكم المعدمين‏.‏

وكثيرًا ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن‏,‏ لأن الصلاة متضمنة
للإخلاص للمعبود‏,‏ والزكاة والنفقة متضمنة للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد
إخلاصه للمعبود‏,‏ وسعيه في نفع الخلق، كما أن عنوان شقاوة العبد عدم هذين الأمرين
منه‏,‏ فلا إخلاص ولا إحسان‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏}


وهو القرآن والسنة، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ‏}
فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول‏,‏ ولا يفرقون بين بعض ما أنزل إليه‏,‏
فيؤمنون ببعضه‏,‏ ولا يؤمنون ببعضه‏,‏ إما بجحده أو تأويله‏,‏ على غير مراد الله
ورسوله‏,‏ كما يفعل ذلك من يفعله من المبتدعة‏,‏ الذين يؤولون النصوص الدالة على
خلاف قولهم‏,‏ بما حاصله عدم التصديق بمعناها‏,‏ وإن صدقوا بلفظها‏,‏ فلم يؤمنوا
بها إيمانا حقيقيا‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ‏}
يشمل الإيمان بالكتب السابقة، ويتضمن
الإيمان بالكتب الإيمان بالرسل وبما اشتملت عليه‏,‏ خصوصًا التوراة والإنجيل
والزبور، وهذه خاصية المؤمنين يؤمنون بجميع الكتب السماوية وبجميع الرسل فلا يفرقون
بين أحد منهم‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَبِالْآخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ‏}

و ‏"‏الآخرة‏"‏ اسم لما يكون بعد
الموت، وخصه ‏[‏بالذكر‏]‏ بعد العموم‏,‏ لأن الإيمان باليوم الآخر‏,‏ أحد أركان
الإيمان؛ ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل، و ‏"‏اليقين‏"‏ هو العلم
التام الذي ليس فيه أدنى شك‏,‏ الموجب للعمل‏.‏

‏{‏أُولَئِكَ‏}‏
أي‏:‏

الموصوفون بتلك الصفات الحميدة
{‏عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ‏}‏ أي‏:‏ على هدى عظيم‏,‏ لأن
التنكير للتعظيم، وأي هداية أعظم من تلك الصفات المذكورة المتضمنة للعقيدة الصحيحة
والأعمال المستقيمة، وهل الهداية ‏[‏الحقيقية‏]‏ إلا هدايتهم، وما سواها ‏[‏مما
خالفها‏]‏، فهو ضلالة‏.‏

وأتى بـ ‏"‏على‏"‏ في هذا الموضع‏,‏
الدالة على الاستعلاء‏,‏ وفي الضلالة يأتي ب ـ ‏"‏في‏"‏ كما في قوله‏:‏ ‏{‏وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ
مُبِينٍ‏}
‏ لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى‏,‏ مرتفع به‏,‏ وصاحب الضلال منغمس فيه
محتقر‏.‏

ثم قال‏:‏ ‏{‏وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}


والفلاح ‏[‏هو‏]‏ الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب، حصر الفلاح فيهم؛ لأنه
لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم‏,‏ وما عدا تلك السبيل‏,‏ فهي سبل الشقاء
والهلاك والخسار التي تفضي بسالكها إلى الهلاك‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 2:37 pm



"سورة البقرة" مدنية مائتان وست أو سبع وثمانون آية

الم
"الم" الله أعلم بمراده بذلك .


ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
"ذلك" أي هذا "الكتاب" الذي يقرؤه محمد . "لا ريب" لا شك "فيه" أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم "هدى" خبر ثان أي هاد "للمتقين" الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار


الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
"الذين يؤمنون" يصدقون "بالغيب" بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار "ويقيمون الصلاة" أي يأتون بها بحقوقها "ومما رزقناهم" أعطيناهم "ينفقون" في طاعة الله


والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
"والذين يؤمنون بما أنزل إليك" أي القرآن "وما أنزل من قبلك" أي التوراة والإنجيل وغيرهما "وبالآخرة هم يوقنون" يعلمون


أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون
"أولئك" الموصوفون بما ذكر "على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون" الفائزون بالجنة الناجون من النار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 2:54 pm



إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ [8] يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالخميس مايو 06, 2010 4:20 am




بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ
تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ
وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ
عَظِيمٌ

صدق الله العظيم

المناسبة:
===============

لما ذكر تعالى صفات المؤمنين فى الآيات السابقة، أعقبها بذكر صفات
الكافرين، ليظهر الفارق الواضح بين الصنفين، على طريقة القرآن الكريم فى
المقارنة بين الأبرار والفجار، والتمييز بين أهل السعادة وأهل الشقاوة،
فبالمقارنة تظهر الحقائق، كما قيل: "وبضدها تتميز الأشياء".

===============

التفسير:

===============

[إن الذين كفروا]
أي إن الذين
جحدوا بآيات الله وكذبوا رسالة محمد عليه الصلاة و السلام

[سواء
عليهم]
أي يتساوى عندهم

[أأنذرتهم أم لم تنذرهم]
أي سواء
أحذرتهم يا محمد من عذاب الله وخوفتهم منه أم لم تحذرهم

[لا
يؤمنون]
أي لا يصدقون بما جئتهم به، فلا تطمع فى إيمانهم، ولا تذهب
نفسك عليهم حسرات، وفى هذا تسلية للنبى (ص) حول تكذيب قومه له.
ثم بين
تعالى العلة فى سبب عدم الإيمان فقال

[ختم الله على قلوبهم]

أي طبع على قلوبهم فلا يدخل فيها نور، ولا يشرق فيها إيمان. قال المفسرون:
الختم: التغطية والطبع، وذلك أن القلوب إذا كثرت عليها الذنوب، طمست نور
البصيرة فيها، فلا يكون للإيمان إليها مسلك، ولا للكفر عنها مخلص كما قال
تعالى: (بل طبع الله عليها بكفرهم).

[وعلى سمعهم وعلى أبصارهم
غشاوة] أي وعلى أسماعهم وعلى أبصارهم غطاء، فلا يبصرون هدى، ولا يسمعون،
ولا يفقهون، ولا يعقلون!! لأن أسماعهم وأبصارهم كأنها مغطاة بحجب كثيفة،
لذلك يرون الحق فلا يتبعونه، ويسمعونه فلا يعونه. قال أبو حيان: شبه تعالى
قلوبهم لتأبيها عن الحق، وأسماعهم لإضرابها عن سماع داعي الفلاح، وأبصارهم
لامتناعها عن تلمح نور الهداية، بالوعاء المختوم عليه، المسدود منافذه،
المغطى بغشاء يمنع أن يصله ما يصلحه، وذلك لأنها كانت – مع صحتها وقوة
إدراكها – ممنوعة عن قبول الخير وسماعه، وتلمح نوره، وهذا بطريق الاستعارة

[ولهم
عذاب عظيم]
أي ولهم فى الآخرة عذاب شديد لا ينقطع، بسبب كفرهم
وإجرامهم، وتكذيبهم بآيات الله.

===============
البلاغة:
===============
1-
التيئيس من إيمان الكفار [سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون]
فالجملة سيقت للتنبيه على غلوهم فى الكفر والطغيان، وعدم استعدادهم
للإيمان، ففيها تيئيس وإقناط من إيمانهم، وفي الآية طباق السلب.

2-
الاستعارة التصريحية اللطيفة [ختم الله على قلوبهم] شبه تعالى قلوبهم
لتأبيها عن الحق، وأسماعهم وأبصارهم لامتناعها عن تلمح نور الهداية،
بالوعاء المختوم عليه، المسدود منافذه، المغشى بغشاء يمنع أن يصله ما
يصلحه، واستعار لفظ (الختم والغشاوة) لذلك، بطريق الاستعارة التصريحية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالجمعة مايو 07, 2010 5:08 am

[ومن الناس من يقول آمنا بالله]
أي ومن
الناس فريق يقولون بألسنتهم: صدقنا بالله، وبما أنزل على رسوله من الآيات
البينات

[وباليوم الآخر]
أي وصدقنا بالبعث والنشور

[وما
هم بمؤمنين]
أي وما هم على الحقيقة بمصدقين ولا مؤمنين لأنهم يقولون
ذلك قولاً دون اعتقاد، وكلاماً دون تصديق. قال البيضاوي: هذا هو القسم
الثالث المذبذب بين القسمين، وهم الذين آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم،
وهم أخبث الكفرة وأبغضهم إلى الله، لأنهم موهوا الكفر، وخلطوا به خداعا
واستهزاءً، ولذلك أطال القرآن فى بيان خبثهم وجهلهم، واستهزأ بهم وتهكم
بأفعالهم، وسجل عليهم الطغيان والضلال، وضرب لهم الأمثال

[يخادعون
الله والذين آمنوا]
أي يعملون عمل المخادع، بإظهار ما أظهروه من
الإيمان مع إصرارهم على الكفر، يعتقدون – بجهلهم – أنهم يخدعون الله بذلك،
وأن ذلك نافعهم عنده، وأنه يروج عليه كما قد يروج على بعض المؤمنين، وما
علموا أن الله لا يُخدع، لأنه لا تخفى عليه خافية، قال ابن كثير: النفاق هو
إظهار الخير، وإسرار الشر وهو أنواع: (اعتقادي) وهو الذي يخلد صاحبه فى
النار، و(عملى) وهو من أكبر الذنوب والأوزار، لأن المنافق يخالف قوله فعله،
وسره علانيته، وإنما نزلت صفات المنافقين في (السور المدنية)، لأن مكة لم
يكن بها نفاق بل كان خلافه

[وما يخدعون إلا أنفسهم]
أي وما
يخدعون في الحقيقة إلا أنفسهم لأن وبال فعلهم راجع عليهم

[وما
يشعرون]
أي ولا يحسون بذلك ولا يفطنون إليه، لتمادى غفلتهم، وتكامل
حماقتهم

[في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا]
أي فى قلوبهم شك
ونفاق، فزادهم الله رجساً فوق رجسهم، وضلالا فوق ضلالهم، والجملة دعائية،
قال ابن أسلم: هذا مرض فى الدين، وليس مرضا فى الجسد، وهو الشك الذى دخلهم
فى الإسلام، فزادهم الله رجسا وشكا

[ولهم عذاب أليم بما كانوا
يكذبون]
أي ولهم عذاب مؤلم بسبب كذبهم في دعوى الإيمان، واستهزائهم
بآيات الرحمن.
ثم شرع تعالى في بيان قبائحهم، وأحوالهم الشنيعة فقال:





سنكمل البقية بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالجمعة مايو 07, 2010 5:10 am

[وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض]
أي
وإذا قال لهم بعض المؤمنين: لا تسعوا في الأرض بالإفساد بإثارة الفتن،
والكفر والصد عن سبيل الله، قال ابن مسعود: الفساد فى الأرض الكفر، والعمل
بالمعصية، فمن عصى الله فقد أفسد فى الأرض

[قالوا إنما نحن مصلحون]

أي ليس شأننا الإفساد أبداً، وإنما نحن أناس مصلحون، نسعى للخير
والصلاح، فلا يصح مخاطبتنا بذلك، قال البيضاوي: تصوروا الفساد بصورة
الصلاح، لما فى قلوبهم من المرض فكانوا كمن قال الله فيهم (أفمن زين له سوء
عمله فرآه حسنا) ولذلك رد الله عليهم أبلغ رد، بتصدير الجملة بحرفي
التأكيد [ألا] المنبهة، و[إن] المقررة، وتعريف الخبر، وتوسيط الفصل،
والاستدراك بعدم الشعور فقال:

[ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا
يشعرون]
أي ألا فانتبهوا أيها الناس، إنهم هم المفسدون حقاً لا غيرهم،
ولكن لا يفطنون ولا يحسون، لانطماس نور الإيمان فى قلوبهم

[وإذا
قيل لهم آمنوا كما آمن الناس]
أي وإذا قيل للمنافقين: آمنوا إيمانا
صادقا، لا يشوبه نفاق ولا رياء، كما آمن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام،
وأخلصوا فى إيمانكم وطاعتكم لله

[قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء]
؟
الهمزة للإنكار مع السخرية والاستهزاء، أي قالوا: أنؤمن كإيمان هؤلاء
الجهلة، أمثال "صهيب، وعمار، وبلال" ناقصي العقل والتفكير؟! قال البيضاوي:
وإنما سفهوهم لاعتقادهم فساد رأيهم، أو لتحقير شأنهم، فإن أكثر المؤمنين
كانوا فقراء، ومنهم موالى كصهيب، وبلال

[ألا إنهم هم السفهاء ولكن
لا يعلمون]
أي ألا إنهم هم السفهاء، حقاً، لأن من ركب متن الباطل، كان
سفيهاً بلا امتراء، ولكن لا يعلمون بحالهم فى الضلالة والجهل، وذلك أبلغ فى
العمى، والبعد عن الهدى.. أكد ونبه وحصر السفاهة فيهم، ثم قال تعالى
منبهاً إلى مصانعتهم ونفاقهم

[وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا]
أي وإذا رأوا المؤمنين وصادفوهم، أظهروا لهم الإيمان والموالاة نفاقاً
ومصانعة

[وإذا خلوا إلى شياطينهم]
أي وإذا انفردوا ورجعوا إلى
رؤسائهم وكبرائهم، أهل الضلال والنفاق

[قالوا إنا معكم إنما نحن
مستهزءون]
أي قالوا لهم نحن على دينكم، وعلى مثل ما أنتم عليه من
الاعتقاد، وإنما نستهزئ بالقوم ونسخر منهم بإظهار الإيمان، قال تعالى رداً
عليهم:

[الله يستهزئ بهم]
أي الله يجازيهم على استهزائهم
بالإمهال ثم بالنكال.. قال ابن عباس: يسخر بهم للنقمة منهم ويملي لهم
كقوله: [وأملي لهم إن كيدي متين] قال ابن كثير: هذا إخبار من الله أنه
مجازيهم جزاء الاستهزاء، ومعاقبهم عقوبة الخداع، فأخرج الخبر عن الجزاء
مخرج الخبر عن الفعل الذي استحقوا العقاب عليه، فاللفظ متفق والمعنى مختلف ،
وإليه وجهوا كل ما في القرآن من نظائر مثل [وجزاء سيئة سيئة مثلها] ومثل
[فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه] فالأول ظلم، والثاني عدل

[ويمدهم فى
طغيانهم يعمهون]
أي ويزيدهم – بطريق الإمهال والترك – فى ضلالهم
وكفرهم يتخبطون ويترددون حيارى، لا يجدون إلى المخرج منه سبيلا، لأن الله
طبع على قلوبهم وأعمى أبصارهم، فلا يبصرون رشداً، ولا يهتدون سبيلا

[أولئك
الذين اشتروا الضلالة بالهدى]
أي استبدلوا الكفر بالإيمان، وأخذوا
الضلالة ودفعوا ثمنها الهدى

[فما ربحت تجارتهم]
أي ما ربحت
صفقتهم فى هذه المعاوضة والبيع

[وما كانوا مهتدين]
أي وما
كانوا راشدين فى صنيعهم ذلك، لأنهم خسروا سعادة الدارين.. ثم ضرب تعالى
مثلين، وضح فيهما خسارتهم الفادحة فقال:

[مثلهم كمثل الذي استوقد
ناراً]
أى مثالهم فى نفاقهم وحالهم العجيبة فيه، كحال شخص أوقد ناراً
ليستدفئ بها ويستضئ، فما اتقدت حتى انطفأت، وتركته فى ظلام دامس، وخوف شديد


[فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم]
أى فلما انارت المكان
الذى حوله فابصر وامن ، واستانس بتلك النار المشعه المضيئه [ذهب الله
بنورهم ] اى أطفأها الله بالكلية، فتلاشت النار وعدم النور

[وتركهم
فى ظلمات لا يبصرون]
أي وأبقاهم فى ظلمات كثيفة، وخوف شديد، يتخبطون
فلا يهتدون، قال ابن كثير: ضرب الله للمنافقين هذا المثل، فشبههم فى
اشترائهم الضلالة بالهدى، وصيرورتهم بعد البصيرة إلى العمى، بمن استوقد
ناراً فلما أضاءت ما حوله وانتفع بها، واستأنس بها وأبصر ما عن يمينه
وشماله. فبينما هو كذلك إذ طفئت ناره، وصار فى ظلام شديد، لا يبصر ولا
يهتدى، فكذلك هؤلاء المنافقون فى استبدالهم الضلالة عوضاً عن الهدى،
واستحبابهم الغي عن الرشد، وفى هذا المثل دلالة على أنهم آمنوا ثم كفروا،
ولذلك ذهب الله بنورهم وتركهم فى ظلمات الشك والكفر والنفاق لا يهتدون إلى
سبيل خير، ولا يعرفون طريق النجاة

[صم]
أي هم كالصم لا يسمعون
خيرا

[بكم]
أي كالخرس لا يتكلمون بما ينفعهم

[عمى]
أى كالعمى لا يبصرون الهدى ولا يتبعون سبيله

[فهم لا يرجعون]
أي
لا يرجعون عما هم فيه من الغي والضلال.. ثم ثنى تعالى بتمثيل آخر لهم،
زيادة فى الكشف والإيضاح فقال:

[أو كصيب من السماء]
أي أو
مثلهم فى حيرتهم وترددهم كمثل قوم أصابهم مطر شديد، أظلمت له الأرض، وأرعدت
له السماء، مصحوب بالبرق والرعد والصواعق

[فيه ظلمات ورعد وبرق]
أي
فى ذلك السحاب ظلمات داجية، ورعد قاصف، وبرق خاطف

[يجعلون أصابهم
فى آذانهم من الصواعق]
أي يضعون رؤوس أصابعهم فى آذانهم لدفع خطر
الصواعق، وذلك من فرط الدهشة والفزع، كأنهم يظنون أن ذلك ينجيهم

[حذر
الموت]
أى خشية الموت من تلك الصواعق المدمرة

[والله محيط
بالكافرين]
جملة اعتراضية أي والله تعالى محيط بهم بقدرته، وهم تحت
إرادته ومشيئته لا يفوتونه، كما لا يفوت من أحاط به الأعداء من كل جانب

[يكاد
البرق يخطف أبصارهم]
أي يقارب البرق لشدته وقوته وكثرة لمعانه، أن
يذهب بأبصارهم فيأخذها بسرعة

[كلما أضاء لهم مشوا فيه]
أي كلما
أنار لهم البرق الطريق مشوا فى ضوئه

[وإذا أظلم عليهم قاموا]
أي
وإذا اختفى البرق وفتر لمعانه، وقفوا عن السير وثبتوا فى مكانهم.. وفي هذا
تصوير لما هم فيه من غاية التحير والجهل، فإذا صادفوا من البرق لمعة – مع
خوفهم أن يخطف أبصارهم – انتهزوها فرصة فخطوا خطوات يسيرة، وإذا خفي وفتر
لمعانه وقفوا عن السير، وثبتوا فى أماكنهم خشية التردى فى حفرة

[ولو
شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم]
أي لو أراد الله لزاد فى قصف الرعد،
فأصمهم وذهب بأسماعهم، وفى ضوء البرق فأعماهم وذهب بأبصارهم

[إن
الله على كل شئ قدير]
أي إنه تعالى قادر على كل شئ، لا يعجزه أحد فى
الأرض ولا فى السماء، قال ابن جرير: إنما وصف تعالى نفسه بالقدرة على كل شئ
فى هذا الموضع، لأنه حذر المنافقين بأسه وسطوته، وأخبرهم أنه بهم محيط،
وعلى إذهاب أسماعهم وأبصارهم قادر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 11, 2010 11:00 am



يسلمووو سارونه على الشرح

وليه ما فيه احد حط ايآت sss

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Khawla :)
عضو برونزي
عضو برونزي
Khawla :)


عدد المساهمات : 161
نقآطي : 50
تاريخ التسجيل : 19/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالأربعاء مايو 12, 2010 5:46 pm


"قوله تعالى : "يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون
.
قوله سبحانه وتعالى :"يا أيها الناس اعبدوا ربكم" قال علقمة و مجاهد : كل آية أولها : يا أيها الناس فإنما نزلت بمكة ، وكل آية أولها "يا أيها الذين آمنوا" فإنما نزلت بالمدينة
قلت : وهذا يرده ان هذه السورة والنساء مدنيتان وفيهما يأيها الناس . وأما قولهما في "يا أيها الذين آمنوا" فصحيح . وقال عروة بن الزبير : ما كان من حد أو فريضة فإنه نزل بالمدينة ، وما كان من ذكر الأمم والعذاب فإنه نزل بمكة . وهذا واضح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 3:30 pm




يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم
"يا أيها الناس" أي أهل مكة "اعبدوا" وحدوا "ربكم الذي خلقكم" أنشأكم ولم تكونوا شيئا " و " خلق "الذين من قبلكم لعلكم تتقون" بعبادته عقابه ولعل : في الأصل للترجي وفي كلامه تعالى للتحقيق .


الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون
"الذي جعل" خلق "لكم الأرض فراشا" حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها "والسماء بناء" سقفا "وأنزل من السماء ماء فأخرج به من" أنواع "الثمرات رزقا لكم" "فلا تجعلوا لله أندادا" شركاء في العبادة "وأنتم تعلمون" أنه الخالق ولا تخلقون ولا يكون إلها إلا من يخلق .


وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
"وإن كنتم في ريب" شك "مما نزلنا على عبدنا" محمد من القرآن أنه من عند الله "فأتوا بسورة من مثله" أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات "وادعوا شهداءكم" آلهتكم التي تعبدونها "من دون الله" أي غيره لتعينكم "إن كنتم صادقين" في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى :


فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
"فإن لم تفعلوا" ما ذكر لعجزكم "ولن تفعلوا" ذلك أبدا لظهور إعجازه - اعتراض - "فاتقوا" بالإيمان بالله وأنه ليس من كلام البشر "النار التي وقودها الناس" الكفار "والحجارة" كأصنامهم منها يعني أنها مفرطة الحرارة تتقيد بما ذكر لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه "أعدت" هيئت "للكافرين" يعذبون بها جملة مستأنفة أو حال لازمة


وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون
"وبشر" أخبر "الذين آمنوا" صدقوا بالله "وعملوا الصالحات" من الفروض والنوافل "أن" أي بأن "لهم جنات" حدائق ذات أشجار ومساكن "تجري من تحتها" أي تحت أشجارها وقصورها "الأنهار" أي المياه فيها والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز "كلما رزقوا منها" أطعموا من تلك الجنات . "من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي" أي مثل ما "رزقنا من قبل" أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة "وأتوا به" أي جيئوا بالرزق "متشابها" يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما "ولهم فيها أزواج" من الحور وغيرها "مطهرة" من الحيض وكل قذر "وهم فيها خالدون" ماكثون أبدا لا يفنون ولا يخرجون . ونزل ردا لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله : ( وإن يسلبهم الذباب شيئا والعنكبوت في قوله : ( كمثل العنكبوت ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ؟ الخسيسة فأنزل الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ماما سارة
اللجنة العليا ..~
ماما سارة


عدد المساهمات : 181
نقآطي : 23
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 11:13 am

يسلمك ربي هيونة



إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا
أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين(26)
الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر
الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون(27)
كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم
يحييكم ثم إليه ترجعون(28)
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى
السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم(29)



معليش ماحصلت نفس كتابة المصحف فنسخت من التفسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HayoOonh
اللجنة العليا ..~
HayoOonh


عدد المساهمات : 533
نقآطي : 110
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 38

(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)   (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) Icon_minitimeالإثنين مايو 24, 2010 12:47 pm



إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين
"إن الله لا يستحي أن يضرب" يجعل "مثلا" مفعول أول "ما" نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أي مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني "بعوضة" مفرد البعوض وهو صغار البق "فما فوقها" أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم "فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه" أي المثل "الحق" الثابت الواقع موقعه "من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا" تمييز أي بهذا المثل وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أي فائدة فيه قال تعالى في جوابهم "يضل به" أي بهذا المثل "كثيرا" عن الحق لكفرهم به "ويهدي به كثيرا" من المؤمنين لتصديقهم به "وما يضل به إلا الفاسقين" الخارجين عن طاعته


الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون
"الذين" نعت "ينقضون عهد الله" ما عهده إليهم في الكتب من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم "من بعد ميثاقه" توكيده عليهم "ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل" من الإيمان بالنبي والرحم وغير ذلك وأن بدل من ضمير به "ويفسدون في الأرض" بالمعاصي والتعويق عن الإيمان "أولئك" الموصوفون بما ذكر "هم الخاسرون" لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم


كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
"كيف تكفرون" يا أهل مكة "بالله" وقد "كنتم أمواتا" نطفا في الأصلاب "فأحياكم" في الأرحام والدنيا بنفخ الروح فيكم والاستفهام للتعجيب من كفرهم مع قيام البرهان أو للتوبيخ "ثم يميتكم" عند انتهاء آجالكم "ثم يحييكم" بالبعث "ثم إليه ترجعون" تردون بعد البعث فيجازيكم بأعمالكم وقال دليلا على البعث لما أنكروه


هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم
"هو الذي خلق لكم ما في الأرض" أي الأرض وما فيها "جميعا" لتنتفعوا به وتعتبروا "ثم استوى" بعد خلق الأرض أي قصد "إلى السماء فسواهن" الضمير يرجع إلى السماء لأنها في معنى الجملة الآيلة إليه : أي صيرها كما في آية أخرى ( فقضاهن "سبع سماوات وهو بكل شيء عليم" مجملا ومفصلا أفلا تعتبرون أن القادر على خلق ذلك ابتداء وهو أعظم منكم قادر على إعادتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت فَـنَــنْ :: نَـفَحَـآتـ ..~ :: نَفَحَاتٌ إِيمَآنِيّةٌ-
انتقل الى: